La main à la pâte
كيف يدير الصبار الاضطرابات المائية؟
21/11/2001
تاريخ
 
سؤال من
 

أين توجد مسام الصبار؟ وكيف يحد من تبخر المياه عن طريق الرشح خلال الفترات التي ينقص بها الماء؟

 

 
 
01/02/2002
تاريخ
 
إجابة من
 

تقتصر الأوراق لدى العديد من الصبار (ولكن ليس كلها) على الأشواك، حتى إننا قد نتساءل عن موقع المسام، لذا ينبغي الرجوع إلى الساق فهي ما يؤمن عملية التمثيل الضوئي (والدليل على تلك العملية هو اللون الأخضر  لساق النبات ) كما يحدث بها التبادل الغازي وهي أيضا تحمل المسام؛ كيف يدار الاضطراب المائي (أي نقص الماء)؟ نتيجة اقتصار الأوراق (التي يترشح الماء من خلالها) على الأشواك يتم التحكم في الترشيح بواسطة المسام الموجودة بالساق، ومن عجائب الطبيعة إغلاق مسام الصبار والمخلدات أيضا في الصباح وتفتح في أثناء الليل (على الرغم من أن الضوء هو أحد عوامل انفتاح المسام لدى النباتات الأخرى!) فيتم إذاً الحصول على ثاني أكسيد الكربونCO2 في الليل ويخزن حتى النهار  للتمكن من تثبيته من خلال عملية التمثيل الضوئي، وهناك طبقة خارجية سميكة تغطي ساق الصبار (يطلق عليها البشرة وتمثل حاجزا ضد الرشح) ولكنها أيضا شهية ، وتحتوي الطبقة الموجودة أسفل البشرة (نسيج حشوي) على خلايا خاصة: لعاب النبات، وبفضل نسيجها الفيزيائي وتكوينها الكيميائي تستخدم تلك الخلايا كمخزن فتقوم بحجز الماء وبالتالي يصبح الرشح لدى الصبار أقل بكثير بالمقارنة بالنباتات الأخرى التي لا تمتلك لعابا (في ظل نفس الظروف).